
كرتون قصة أصحاب الأخدود تُعد قصة أصحاب الأخدود من القصص المؤثرة التي وردت في القرآن الكريم في سورة البروج، وهي قصة تُجسد الثبات على الإيمان في وجه الظلم والبطش. تدور أحداث القصة حول قومٍ آمنوا بالله في زمن ملكٍ جائرٍ كان يُجبر الناس على الكفر وعبادة غير الله، فثبتوا على الحق رغم التهديد والتعذيب.
وقد أمر الملك بحفر خنادق عميقة (الأخدود) وأشعل فيها النيران، ثم خيّر المؤمنين بين الرجوع عن دينهم أو أن يُلقَوا في النار، فاختاروا الإيمان ورفضوا التراجع، فاستحقوا بذلك أن يُخلد ذكرهم في القرآن الكريم مثالًا للشجاعة والصبر والثبات على العقيدة.
هذه القصة تحمل في طيّاتها دروسًا عظيمة عن الإيمان، والصبر، والتضحية من أجل الحق، وهي تذكير بأن النصر الحقيقي ليس دائمًا في النجاة من الأذى، بل في الثبات على المبادئ مهما كان الثمن.
قصص الإنسان في القرآن | الحلقة 1 | أصحاب الأخدود – ج 1 | Human Stories from Qur’an

كرتون قصة أصحاب الأخدود
مقتطف من ويكيبديا
قصة أصحاب الأخدود هي قصةٌ ذكرت في القرآن في سورة البروج، وجاءت بالتفصيل في الحديث النبوي. تتحدث عن ملكٍ ظالمٍ، عارض إيمان شعبه بالله، واعتدى عليهم لإيمانهم، وحفر الأخاديدَ وأشعلها بالنار وألقى فيها كل من آمن بهذا الدينِ الجديد.
سُميت قصة أصحاب الأخدود بهذا الاسم نسبة إلى الأخدود الذي أشعل فيه النار وألقي فيه المؤمنون بالدين الجديد، ومعنى أخدود؛ (الجمع أخاديدُ وخُدَد): شَقٌّ مستطيل غائر في الأرض، أو فتحة عميقة أو حُفرة في الأرض، وخاصَّة فوق سطح الأرض، كما يقال: خلّفت السيولُ أخدودًا كبيرا. ذكرت بعض المصادر أن مرتكب هذه المحرقة هو يوسف بن شراحيل، وأنها كانت في نجران، إلى جانب ارتكابه عددًا من الجرائم الأخرى بحق المسيحيين في المخا وظفار يريم وأجزاء من مأرب وحضرموت.
يشير ابن إسحاق وأبو صالح عن ابن عباس في السيرة أن قوم الأخدود هم نصارى نجران، وقال الضحاك إنّ أصحاب الأخدود هم قوم من النصارى كانوا باليمن قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة، أخذهم يوسف بن شراحيل بن تبع الحميري، وكانوا نيفًا وثمانين رجلا، وحفر لهم أخدودًا وأحرقهم فيه، وقال الكلبي إن أصحاب الأخدود هم نصارى نجران، أخذوا بها قومًا مؤمنين، فخدوا لهم سبعة أخاديد، طول كل أخدود أربعون ذراعًا، وعرضه اثنا عشر ذراعًا.
خلفية تاريخية
سُميت قصة أصحاب الأخدود بهذا الاسم نسبة إلى الأخدود الذي أشعل فيه النار وألقي فيه المؤمنون بالدين الجديد، ومعنى أخدود؛ (الجمع أخاديدُ وخُدَد): شَقٌّ مستطيل غائر في الأرض، أو فتحة عميقة أو حُفرة في الأرض، وخاصَّة فوق سطح الأرض، كما يقال: خلّفت السيولُ أخدودًا كبيرا. ذكرت بعض المصادر أن مرتكب هذه المحرقة هو يوسف بن شراحيل، وأنها كانت في نجران، إلى جانب ارتكابه عددًا من الجرائم الأخرى بحق المسيحيين في المخا وظفار يريم وأجزاء من مأرب وحضرموت.
يشير ابن إسحاق وأبو صالح عن ابن عباس في السيرة أن قوم الأخدود هم نصارى نجران، وقال الضحاك إنّ أصحاب الأخدود هم قوم من النصارى كانوا باليمن قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربعين سنة، أخذهم يوسف بن شراحيل بن تبع الحميري، وكانوا نيفًا وثمانين رجلا، وحفر لهم أخدودًا وأحرقهم فيه، وقال الكلبي إن أصحاب الأخدود هم نصارى نجران، أخذوا بها قومًا مؤمنين، فخدوا لهم سبعة أخاديد، طول كل أخدود أربعون ذراعًا، وعرضه اثنا عشر ذراعًا.
اعتقد محمد بن إسحاق أنهم كانوا بعد مبعث المسيح، وخالفه غيره فزعموا أنهم كانوا قبله.
قصة أصحاب الأخدود في الإسلام
تعد قصة أصحاب الأخدود أحد أشهر القصص في الإسلام، كونها وردت في القرآن والسنة على حد سواء، وتعد مصدر إلهام للمسلمين، خاصة في عصر الاضطهاد؛ (البلاء والفتنة في التعبير الإسلامي).
في القرآن
ذكرت سورة البروج قصة أصحاب الأخدود ذكرًا مبسطًا؛ حيث أثبتت السورة أنهم تم حرقهم في الأخدود، لأنهم آمنوا بالله، كما وصفت السورة الملك وأعوانه كشهود على هذه المحرقة، مبينًا أن دافع الانتقام من هؤلاء المؤمنين هو فقط مجرد الإيمان بالله، وأنهت السورة أحداث القصة بفتح باب التوبة لمن قاموا بهذه المحرقة، مع التوعد بالانتقام ممن لم يتب منهم عن طريق إحراقه في الآخرة بنار الحريق.
﴿وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ ١ وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ ٢ وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ ٣ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ ٤ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ ٥ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ ٦ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ ٧ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ٨ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ٩ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ١٠ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ ١١﴾ [البروج:1–11].

يعتمد المسلسل على أسلوب مشوّق يجمع بين الرسوم المتحركة والسرد القصصي، حيث يروي قصص عدد من الشخصيات التي وردت في القرآن الكريم، والتي كان لها مواقف وتجارب إنسانية مميزة ومليئة بالعِبر والعظات. ويتميز العمل بتقديم هذه القصص بلغة عربية فصيحة بسيطة، تُناسب الأطفال وتُقرّب إليهم المعاني والقيم الإسلامية.
يعرض المسلسل كل حلقة على شكل قصة مستقلة، مثل: قصة صاحب الجنتين، بلعم بن باعوراء، طالوت وجالوت، قارون، أصحاب السبت وغيرها، مع ربط الأحداث بحكمة أو درس مستفاد يُعرض بشكل واضح في نهاية كل حلقة، مما يجعله مادة تعليمية وتربوية ممتعة في آنٍ واحد.



